
شدد مساعد قائد حرس الثورة الإسلامية في الشؤون السياسية ان اي عمل ارهابي تقوم به الجماعات الإرهابية في المستقبل سيواجه برد اقوى من الرد الصاروخي الذي استهدفت من خلاله قوات حرس الثورة مقر اجتماع قادة احدى الزمر الارهابية في اقليم كردستان العراق.
واكد مساعد قائد حرس الثورة الإسلامية في الشؤون السياسية العميد يد الله جواني ان العملية التي قام بها حرس الثورة الإسلامية في ايران بدك مقر اجتماع قادة احدى الزمر الارهابية المعادية للجمهورية الاسلامية، يوم السبت في اقليم كردستان العراق، تنصب في سياق تعزيز الأمن القومي ومكافحة الإرهاب.
وقال العميد يد الله جواني ان هذه العملية تثبت ان قوات حرس الثورة الإسلامية لن تسمح لأي مجموعة معادية للثورة في الوصول إلى مآربها وزعزعة الامن والإستقرار في ايران.
واضاف العميد جواني انه لقد قام حرس الثورة خلال الفترة الماضية بعدد من العميات التي شكلت ضربة قاضية للإرهاب وداعميه الذين يريدون زعزعة أمن البلاد، مشيرا إلى استهداف قوات الحرس الثوري لجماعة داعش الإرهابية في ديرالزور السورية بعد تبني الأخيرة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مجلس الشورى الإسلامي في طهران.
وتابع مساعد قائد حرس الثورة الإسلامية: شهدنا في الأشهر الأخيرة تحركات لبعض الجماعات المعادية للثورة الإسلامية وفي هذا الخصوص اعلن حرس الثورة الإسلامية انه سيدحر الجماعات الإرهابية التي ساهمت بإراقة دماء الأبرياء وجاء هذا الرد الصاروخي الذي استهدف احد مراكز الجماعات الإرهابية في منطقة كردستان العراق ليوجه رسالة للإرهابيين وحماتهم من الدول الغربية واميركا والصهيونية، وبعض دول المنطقة، ومفاد هذه الرسالة هو ان جواب حرس الثورة سيكون قاطعا ضد اي احد يحاول العبث بالأمن القومي الإيراني وحرية الشعب الإيراني.
واكد العميد يد الله جواني ان اميركا والصهاينة يدركون قوة ايران لذلك فهم لم ولن يتجرؤوا بالقيام بأي عمل مباشر ضد ايران منوها ان اي عمل ارهابي تقوم به الجماعات الإرهابية في المستقبل فإنه سيواجه برد اقوى من هذا الرد.